الأوركسترا والكورال الوطني السعودي- وجد وولع في عواصم العالم
المؤلف: عبده خال09.13.2025

ألم يبلغكم صدى الإعجاب والشغف الذي تثيره موسيقانا في أرجاء المعمورة؟
إنه تساؤل يهدف إلى لفت الانتباه لما تنشره بلادنا من قوى ناعمة، تجسد عمقها الإنساني الضارب في جذور التاريخ، هذا العمق الزماني والمكاني يتجلى في كل ظهور لإبداعاتنا.. وآخر هذه التجليات كان في مدينة (سدني) الساحرة.
لقد مر زمن لم يكن لدينا فيه ذلك الكيان الموسيقي المتكامل، القادر على تمثيلنا في المحافل الدولية بكل ثقة واقتدار، كان لدينا فنانون مبدعون، بلا شك، لكن القيود الاجتماعية آنذاك حالت دون انخراطهم الكامل في الساحة الفنية، هذا الركود الاجتماعي أثنى الكثير من الموهوبين عن الاستمرار في مسيرتهم الإبداعية، وآثروا الابتعاد عما يسببه لهم بعض أفراد المجتمع من انتقادات وتحريم للموسيقى والغناء، هذا الموقف المجتمعي المؤسف أدى إلى خسارة العديد من المواهب الفذة، ولم يبق سوى نفر قليل ممن حافظوا على تراثنا الغنائي العريق وعملوا على تطويره، لكن مع انبثاق هيئة الثقافة واهتمامها المتزايد بهذا المجال، أصبحنا قادرين على إظهار فخرنا بفرقتنا الموسيقية الوطنية، التي تضم الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
هذه الفرقة المتميزة تجوب الآن عواصم العالم، وتحصد الإعجاب والتقدير لما تقدمه من كنوز تراثنا الغنائي والموسيقي والأدائي.
وقد حرص المسؤولون في هيئتي الموسيقى والمسرح والفنون الأدائية على تقديم التراث الغنائي الأصيل جنباً إلى جنب.. وباعتبار الموسيقى لغة عالمية تخاطب الوجدان، فإن حضورها في أي مكان يؤكد على الوحدة الإنسانية بين كافة الشعوب، هذه اللغة التي يفهمها الجميع في أي مكان، لذا فقد شاركت الموسيقى السعودية في فعاليات فنية مرموقة في باريس، والمكسيك، ونيويورك، وكان آخر ظهور بهيج لهذه الفرقة الموسيقية في مدينة (سدني) الأسترالية.
وإن حضورنا في أي مسرح غنائي يرتكز على المزج بين فنانينا وفناني البلد المضيف لأداء ألحاننا المحلية الأصيلة، ولهذا فقد شارك كبار الموسيقيين العالميين في عزف الفنون السعودية المتنوعة كالمجرور والخبيتي والسامري والمزمار، كما تم دمج العازفين السعوديين مع نظرائهم من البلد المضيف لخلق تناغم موسيقي إنساني بديع.
هذا الجهد الموسيقي الجبار يستحق منا كل التقدير والإشادة بفنانينا المشاركين في كل محفل، وإبراز إبداعاتهم وطاقاتهم من خلال إعلام يواكب هذا الحراك الفني المذهل، ويقدم روائع فنانينا الشباب في صورة تليق بها وتستحق أن تتصدر وسائل الإعلام المحلية على الأقل.. ومن الأمور التي ينبغي على الإعلام القيام بها تقديم هؤلاء الفنانين المبدعين في برامج فنية مخصصة، كنوع من التكريم والاحتفاء بما يقدمونه على المسارح العالمية.
إن ما تراه العين من إبداع وتميز يعجز القلم عن وصفه وتجسيده، عشرات الشباب والشابات في تناغم موسيقي أخاذ يسلب الألباب ويفيض بالفرح والبهجة.
إنه تساؤل يهدف إلى لفت الانتباه لما تنشره بلادنا من قوى ناعمة، تجسد عمقها الإنساني الضارب في جذور التاريخ، هذا العمق الزماني والمكاني يتجلى في كل ظهور لإبداعاتنا.. وآخر هذه التجليات كان في مدينة (سدني) الساحرة.
لقد مر زمن لم يكن لدينا فيه ذلك الكيان الموسيقي المتكامل، القادر على تمثيلنا في المحافل الدولية بكل ثقة واقتدار، كان لدينا فنانون مبدعون، بلا شك، لكن القيود الاجتماعية آنذاك حالت دون انخراطهم الكامل في الساحة الفنية، هذا الركود الاجتماعي أثنى الكثير من الموهوبين عن الاستمرار في مسيرتهم الإبداعية، وآثروا الابتعاد عما يسببه لهم بعض أفراد المجتمع من انتقادات وتحريم للموسيقى والغناء، هذا الموقف المجتمعي المؤسف أدى إلى خسارة العديد من المواهب الفذة، ولم يبق سوى نفر قليل ممن حافظوا على تراثنا الغنائي العريق وعملوا على تطويره، لكن مع انبثاق هيئة الثقافة واهتمامها المتزايد بهذا المجال، أصبحنا قادرين على إظهار فخرنا بفرقتنا الموسيقية الوطنية، التي تضم الأوركسترا والكورال الوطني السعودي.
هذه الفرقة المتميزة تجوب الآن عواصم العالم، وتحصد الإعجاب والتقدير لما تقدمه من كنوز تراثنا الغنائي والموسيقي والأدائي.
وقد حرص المسؤولون في هيئتي الموسيقى والمسرح والفنون الأدائية على تقديم التراث الغنائي الأصيل جنباً إلى جنب.. وباعتبار الموسيقى لغة عالمية تخاطب الوجدان، فإن حضورها في أي مكان يؤكد على الوحدة الإنسانية بين كافة الشعوب، هذه اللغة التي يفهمها الجميع في أي مكان، لذا فقد شاركت الموسيقى السعودية في فعاليات فنية مرموقة في باريس، والمكسيك، ونيويورك، وكان آخر ظهور بهيج لهذه الفرقة الموسيقية في مدينة (سدني) الأسترالية.
وإن حضورنا في أي مسرح غنائي يرتكز على المزج بين فنانينا وفناني البلد المضيف لأداء ألحاننا المحلية الأصيلة، ولهذا فقد شارك كبار الموسيقيين العالميين في عزف الفنون السعودية المتنوعة كالمجرور والخبيتي والسامري والمزمار، كما تم دمج العازفين السعوديين مع نظرائهم من البلد المضيف لخلق تناغم موسيقي إنساني بديع.
هذا الجهد الموسيقي الجبار يستحق منا كل التقدير والإشادة بفنانينا المشاركين في كل محفل، وإبراز إبداعاتهم وطاقاتهم من خلال إعلام يواكب هذا الحراك الفني المذهل، ويقدم روائع فنانينا الشباب في صورة تليق بها وتستحق أن تتصدر وسائل الإعلام المحلية على الأقل.. ومن الأمور التي ينبغي على الإعلام القيام بها تقديم هؤلاء الفنانين المبدعين في برامج فنية مخصصة، كنوع من التكريم والاحتفاء بما يقدمونه على المسارح العالمية.
إن ما تراه العين من إبداع وتميز يعجز القلم عن وصفه وتجسيده، عشرات الشباب والشابات في تناغم موسيقي أخاذ يسلب الألباب ويفيض بالفرح والبهجة.